نلتزم في الهيئة النقابية بمبادئ الشفافية والديمقراطية ونسعى دوماً إلى دعم السلام والعدالة وحرية التعبير.
تعتبر ثورة ديسمبر حراك سلمي مدني بدأ في ديسمبر ٢٠١٨ تحت شعار الحرية والسلام والعدالة وأدى إلى الاطاحة بالحكم الديكتاتوري الذي جثم على صدور السودانيين لثلاثة عقود وذلك عقب اعتصام المتظاهرين أمام القيادة العامة للقوات المسلحة في أبريل ٢٠١٩.
دعمت الهيئة النقابية الثورة منذ اشتعال شرارتها الأولى بالعمل اللصيق مع الأجسام المهنية داخل السودان ولجان المقاومة لتوفير الإغاثة والعلاج الطبي للمتظاهرين في المواكب ومتابعة حالاتهم ودعم عيادات الاعتصام.
التقينا وتواصلنا كذلك مع مجموعة من المنظّمات الاقليمية والعالمية لعكس الانتهاكات والجرائم التي صاحبت قمع المتظاهرين باستخدام العنف المفرط والرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع مما أدى إلى استشهاد أعداد كبيرة من الشباب السوداني. كما عقدنا خلال تلك الفترة مؤتمرات صحفية لتعرية انتهاكات الأجهزة الأمنية واعتدائها على المرافق الصحية والمستشفيات في السودان.
بعد مجزرة فض الاعتصام قامت الهيئة النقابية بالتصدي للقضية بإطلاق حملة فن الثورة السودانية و حملة Silence is Blue والتي هدفت إلى تخليد ذكرى ضحايا المجزرة وتقديم الدعم النفسي للمتضررين وضحايا العنف لا سيما ضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي.
رفض ومناهضة انقلاب ٢٥ أكتوبر
تصدت الهيئة النقابية لانقلاب ٢٥ أكتوبر منذ الوهلة الأولى وذلك لإيماننا الراسخ بقيم الحرية وحماية الانتقال الديمقراطي.
حشدت الهيئة النقابية كوادرها الطبية في الخارج لتنظيم حملات توعوية للثوار لعلاج الإصابات والإسعافات الأولية وكيفية نقل الجرحى بطريقة سليمة، كما تواصلت مع الكوادر الصحية داخل البلاد للتنسيق والدعم المادي والعيني والمعنوي للمصابين وخلق شبكة تواصل بين الداخل والخارج لازالت مستمرة.
شاركت الهيئة النقابية مع بقية الأجسام المهنية والجاليات السودانية ببريطانيا في وقفات تضامنية عدة كانت تقام بانتظام في لندن و مدن أخر، رفعت فيها شعارات مناهضة الانقلاب وأوصلت خطابات وبيانات مكتوبة لممثلي البرلمانات والجهات الحكومية والمنظمات الحقوقية، والهيئات الإعلامية.
انضمت الهيئة النقابية للعديد من الأجسام في الخارج تحت مظلات واسعة كتجمع أطباء المهجر، ومجموعة الحراك الثوري ببريطانيا لتنسيق العمل الرافض لعرقلة الانتقال الديمقراطي في المهجر وإيصال صوت الثورة لأعلى الجهات الحكومية وممثليها ببريطانيا، والأمم المتحدة، والعديد من القنوات الإخبارية، والمنصات الإعلامية.
منشورات ذات صلة
– بيان دعم مواكب ٢١ أكتوبر للدفاع عن التحول المدني الديمقراطي
– تصريح صحفي بخصوص محاولات المكوَّن العسكري تقويض الانتقال الديمقراطي في السودان
– بیان بمناسبة الذكرى الأولى لثورة دیسمبر المجید
– مناشدة للمشاركة في تظاهرة السبت 30 يونيو 2018